مواطنة مغربية مقيمة بفرنسا تهزّ الجديدة بشكاية “الاحتجاز والتعذيب والابتزاز”
النيابة العامة مطالبة بفتح تحقيق عاجل في تهم خطيرة تتضمن الحرق بالماء الساخن والتهديد بالقتل
الجديدة، المغرب – تقدمت مواطنة مغربية مقيمة بالديار الفرنسية بشكاية رسمية إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، تطالب من خلالها بفتح تحقيق قضائي معمق في وقائع خطيرة تتعلق بالابتزاز والاحتجاز والتعذيب الجسدي الذي تعرضت له سيدة تقطن بتراب جماعة مولاي عبد الله.
وحسب المعطيات الواردة في الشكاية، فإن الضحية تعرضت لسلسلة من الانتهاكات الجسدية والنفسية المروعة، بلغت حد التعذيب والحرق بواسطة الماء الساخن، بالإضافة إلى الاحتجاز والتهديد بالتصفية الجسدية.
- الاحتجاز والتعذيب: تفيد الشكاية أن الضحية تعرضت لعمليات تعذيب جسدي، كان أبرزها الحرق بالماء الساخن، ما خلف آثاراً وجروحاً تستدعي تدخلاً قضائياً للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.
- الابتزاز المالي: تتضمن الشكاية أيضاً اتهامات بتحويل مبالغ مالية من قبل الضحية إلى السيدة المشتكى بها. ووفقاً لتصريحات الضحية، تمت عملية تحويل الأموال مقابل التراجع عن تنفيذ “عملياتها الانتقامية”، مما يضع الفعل تحت طائلة جريمة الابتزاز.
- التهديد بالقتل: أكدت الشاكية أن الضحية تعرضت للتهديد بالقتل في حال إبلاغ السلطات أو الكشف عن الانتهاكات التي تعرضت لها، وهو ما يضيف بعداً إجرامياً آخر إلى خطورة هذه القضية.
تطالب المواطنة المغربية المقيمة بفرنسا، باسم الضحية، النيابة العامة بالتدخل العاجل وإصدار تعليماتها للضابطة القضائية لـفتح تحقيق شامل وفوري في جميع النقاط الواردة بالشكاية، والاستماع إلى الأطراف المعنية والشهود (إن وجدوا)، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الضحية الجسدية والنفسية بعد تعرضها لهذه الانتهاكات المزعومة.
ويأتي هذا الإجراء القانوني لـوضع حد لهذه الممارسات وضمان تطبيق القانون على المتورطين، خصوصاً في الجرائم التي تمس الحق في السلامة الجسدية وحرية الأفراد. وتنتظر الساكنة بالمنطقة والمراقبون للشأن العام تحرك الجهات الأمنية والقضائية بسرعة لفك خيوط هذه القضية التي تضمنت وقائع في غاية الخطورة.
About The Author
